Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

تعززت حظوظ المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، بعد أن قررت أستراليا، التي بدا أنها المنافس المحتمل الوحيد، عدم التقدم بطلب لاستضافة البطولة.

وجاء قرار أستراليا، الذي أعلن عنه الاتحاد الأسترالي لكرة القدم يوم الثلاثاء، ليترك السعودية كمرشحة وحيدة لاستضافة البطولة، والتي من المقرر أن تقام في صيف عام 2034.

وكانت السعودية قد أعلنت نيتها الترشح لاستضافة البطولة في وقت سابق من هذا العام، حيث قدمت ملفها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 4 أكتوبر الماضي.

وبحسب وكالة “بلومبرغ نيوز”، فإن انسحاب أستراليا سيجعل من الصعب على أي دولة أخرى التقدم بعرض لاستضافة البطولة، مما يعزز حظوظ السعودية في الفوز بحق الاستضافة.

ومن المقرر أن يعلن الفيفا عن البلد المضيف للبطولة في عام 2024.

التأثيرات المحتملة لفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

إذا فازت السعودية باستضافة كأس العالم 2034، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية البطولة.

وسيكون لهذه الخطوة تأثيرات إيجابية كبيرة على السعودية، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة السياحة والاستثمارات الأجنبية في البلاد.

كما أن استضافة كأس العالم ستساعد في تعزيز مكانة السعودية على الساحة العالمية، وجعلها أكثر جاذبية للرياضيين والجماهير من جميع أنحاء العالم.

التحديات التي تواجه السعودية في استضافة كأس العالم 2034

بالرغم من الفوائد المحتملة لفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، إلا أن هناك بعض التحديات التي ستواجهها البلاد في سبيل تنظيم البطولة.

ومن أبرز هذه التحديات:

  • الظروف المناخية، حيث تقع السعودية في منطقة صحراوية، مما يعني أن درجات الحرارة قد تكون مرتفعة للغاية في الصيف.
  • عدم وجود خبرة سابقة في تنظيم بطولات كبرى، حيث لم تستضيف السعودية أي بطولة كبرى لكرة القدم من قبل.
  • القضايا الحقوقية، حيث تواجه السعودية انتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن السعودية لديها القدرة على تجاوزها وتنظيم بطولة ناجحة.

شارك