فوائد البابونج وهل يساعد على النوم بشكل مريح ويهدي الأعصاب ؟ البابونج هو نبات عشبي يعتبر من العلاجات الطبيعية المعروفة منذ قرون عديدة، ويتميز بفوائده الصحية المتعددة. يحتوي البابونج على مركبات نشطة تُعرف باسم الكامازولينات والبيسابولول والبيسابوليديس، والتي تساهم في فوائده الصحية المختلفة. في هذه المقالة، سنستكشف بعض فوائد البابونج الرئيسية المدعومة بالأبحاث العلمية.
- من أهم فوائد البابونج تهدئة الأعصاب وتقليل القلق: يُعتبر البابونج من الأعشاب المهدئة للأعصاب والمهمة في تخفيف القلق والتوتر. تشير الدراسات إلى أن استخدام البابونج قد يساهم في تقليل أعراض القلق والتوتر، وتحسين المزاج. توصلت دراسة نُشرت في مجلة “Phytotherapy Research” إلى أن استخدام مستخلص البابونج يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل القلق بشكل ملحوظ.
- تحسين النوم: يُعتبر البابونج من العلاجات الشعبية لمشاكل النوم. تشير الأبحاث إلى أن استخدام البابونج قد يساعد في تحسين جودة النوم وزيادة مدة النوم. دراسة نُشرت في مجلة “Journal of Clinical Psychopharmacology” أظهرت أن تناول البابونج قد يكون مفيدًا في تقليل أعراض الأرق وتحسين النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم.
- تخفيف الالتهابات والألم: يحتوي البابونج على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم. تشير الأبحاث إلى أن استخدام البابونج يمكن أن يساهم في تخفيف آلام الصداع والعضلات والألم العام. دراس
- جهاز المناعة. ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام البابونج بحذر وفقًا للتوجيهات المناسبة وبعد استشارة الطبيب.
يتوفر البابونج في مختلف أشكاله، بما في ذلك الشاي، والمستخلصات، والزيوت الأساسية. يُمكن شرب الشاي المصنوع من البابونج قبل النوم للاستفادة من تأثيره المهدئ والمساعدة في الاسترخاء. يمكن استخدام المستخلصات المركزة للبابونج على شكل مستحضرات فموية أو موضعية للاستفادة من فوائده الصحية. يمكن أيضًا استخدام زيوت البابونج الأساسية في تدليك الجسم أو في علاجات الروائح العلاجية لتحقيق تأثير مهدئ واسترخائي.
على الرغم من وجود العديد من الأدلة الداعمة في فوائد البابونج، يجب أن نتذكر أن الاستجابة للعلاجات العشبية قد تختلف من شخص لآخر. يُنصح دائمًا بمراعاة الاحتياطات واستشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من البابونج أو أي علاج طبيعي آخر. قد يتداخل البابونج مع بعض الأدوية الأخرى أو يسبب تفاعلات سلبية في بعض الحالات.
في النهاية، يمكن اعتبار البابونج خيارًا طبيعيًا فعالًا وآمنًا لدعم الصحة والاسترخاء. يُشجع على استخدامه بحذر وفي إطار الاستخدام المناسب للاستفادة القصوى من فوائد البابونج الكثيرة.
هل صحيح ان البابونج يساعد على النوم؟
البابونج هو نبات عشبي يُستخدم في الطب العشبي منذ آلاف السنين، ويعتبر من العلاجات الشعبية المعروفة لتحسين النوم وتهدئة الأعصاب. يُعتقد أن مكوناته النشطة تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الاسترخاء، مما يساعد في النوم العميق والمريح. في هذه المقالة، سنستكشف فكرة ما إذا كان البابونج حقًا يساعد في تحسين النوم أم أنه مجرد اعتقاد شعبي بدون أساس علمي قوي.
تاريخ استخدام البابونج في النوم:يعود استخدام البابونج في تعزيز النوم إلى العصور القديمة، حيث استُخدم في الطب التقليدي الصيني والأيورفيدا لعلاج الأرق والقلق. يُعتقد أن مكونات البابونج تساعد في تحفيز مستقبلات الجاما-أمينو بيوتيريك (GABA) في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز العصبي المركزي.الأبحاث العلمية حول تأثير البابونج على النوم:رغم وجود استخدامات تقليدية للبابونج في تعزيز النوم، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتوضيح فعالية وآلية عمل البابونج في هذا الصدد.
ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى بعض الآثار الإيجابية للبابونج على النوم. دراسة عام 2011 نُشرت في مجلة الأدوية النباتية والطب البديل أظهرت أن استخدام البابونج قبل النوم يساعد على تحسين جودة النوم وتقليل الأرق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم وذلك فوائد البابونج الرئيسية تساعد على الراحة النفسة والهدوء.
علاوة على ذلك، دراسة أُجريت عام 2016 ونُشرت في مجلة “Complementary Therapies in Medicine” أظهرت أن تناول مستخلص البابونج قبل النوم يمكن أن يحسن مدة النوم وجودته بشكل عام. في هذه الدراسة، شارك البالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم في تناول كبسولات البابونج أو البلاسيبو (حبوب غير فعالة) لمدة ستة أسابيع. وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين استخدموا مستخلص البابونج أبلغوا عن تحسين ملحوظ في جودة النوم وانخفاض مستوى الاضطرابات النومية.
بالرغم من هذه الدراسات الواعدة، يجب أن نلاحظ أن الأبحاث حول فعالية البابونج في تحسين النوم لا تزال محدودة، وأن النتائج قد تكون متباينة. قد يؤثر البابونج بشكل مختلف على كل فرد، وقد لا يكون له تأثير قوي على بعض الأشخاص.
مع ذلك، يُعتبر استخدام البابونج آمنًا عمومًا عند استخدامه بجرعات طبيعية. ولكن ينصح دائمًا بالتحدث إلى الطبيب قبل استخدام أي نوع من المكملات العشبية أو الأدوية، خاصة إذا كان لديك حالة صحية معروفة أو تتناول أدوية أخرى.
علاوة على ذلك، هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكنك اتباعها لتحسين جودة النوم بشكل عام مع أخذ فوائد البابونج بشكل كامل. منها:
- الحفاظ على جدول نوم منتظم ومناسب للجسم.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم.
فوائد البابونج لمدمن الدخان
فوائد البابونج كثيرة و البابونج يعتبر نباتًا طبيعيًا يُستخدم لأغراض متعددة، وقد تم دراسة فوائده فيما يتعلق بمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. ولكن، يجب أن نلفت الانتباه إلى أن البابونج و فوائد البابونج وحده لا يعتبر علاجًا شاملاً لإدمان التدخين وقد يحتاج المدمنون على التدخين إلى استخدام أساليب أخرى والحصول على دعم مناسب للتخلص من هذه العادة وتساعدك فوائد البابونج في التحسن مع الوقت.
- من فوائد البابونج للمدخنين تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر: يُعتبر التدخين في الكثير من الأحيان طريقة للتغلب على التوتر والقلق. يُعتقد أن تناول البابونج قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر، مما يمكن أن يكون مفيدًا للمدخنين الذين يشعرون بالقلق أو الاستجابة العصبية عندما يحاولون الإقلاع عن التدخين.
- تخفيف الانزعاج والانسحاب: عندما يحاول المدخن الإقلاع عن التدخين، قد يواجه العديد من الأعراض المزعجة والانسحابية مثل القلق، والاكتئاب، والارتفاع في ضغط الدم. يعتبر البابونج مهدئًا طبيعيًا يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض وتوفير شعور بالارتياح خلال فترة الانتقال من التدخين.
- تحسين النوم: قد يعاني المدخنون المدمنون من اضطرابات النوم والأرق. يعتبر البابونج مهدئًا طبيعيًا ومن المعروف أنه يساعد في تحسين جودة النوم والاسترخاء. بالنوم جيدًا، يكون المدخن أكثر قدرة على التعامل مع الانسحاب والرغبة في
- التدخين. يمكن تناول كوب من الشاي المصنوع من البابونج قبل النوم للمساعدة في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.4. تخفيف التوتر والقلق: يُعتبر التدخين أحد السبل التي يستخدمها الأشخاص للتخفيف من التوتر والقلق. ومع ذلك، فإن التدخين في الواقع يزيد من مستويات التوتر والقلق على المدى الطويل. يُعتقد أن تناول البابونج يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق، مما يمكن أن يكون مفيدًا للمدخنين الذين يشعرون بالتوتر والقلق أثناء محاولتهم للإقلاع عن التدخين.5. تقوية النظام المناعي: البابونج يحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة التي تقوي الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الضرر الناتج عن التدخين. التدخين يعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة وتأثيرات سلبية على الجهاز المناعي. يُعتقد أن استهلاك البابونج يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وحماية الجسم من التأثيرات الضارة للتدخين.ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام البابونج كجزء من استراتيجية شاملة للإقلاع عن التدخين، ولا ينبغي الاعتماد عليه وحده. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج كعلاج طبيعي ويجب أن يُلاحظ أن البابونج قد لا يكون فعالًا بنفس القدر لدى الجميع وفقًا للاستجابة الفردية. قد يكون من المفيد الحصول على الدعم الإضافي من خلال الاستعانة بخبراء التخلص من التدخين والمشاركة في برامج التدخين. يمكن تناول كوب من الشاي المصنوع من البابونج قبل النوم للمساعدة في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
- تخفيف التوتر والقلق: يُعتبر التدخين أحد السبل التي يستخدمها الأشخاص للتخفيف من التوتر والقلق. ومع ذلك، فإن التدخين في الواقع يزيد من مستويات التوتر والقلق على المدى الطويل. يُعتقد أن تناول البابونج يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق، مما يمكن أن يكون مفيدًا للمدخنين الذين يشعرون بالتوتر والقلق أثناء محاولتهم للإقلاع عن التدخين.
- تقوية النظام المناعي: البابونج يحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة التي تقوي الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الضرر الناتج عن التدخين. التدخين يعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة وتأثيرات سلبية على الجهاز المناعي. يُعتقد أن استهلاك البابونج يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وحماية الجسم من التأثيرات الضارة للتدخين.
- ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام البابونج كجزء من استراتيجية شاملة للإقلاع عن التدخين، ولا ينبغي الاعتماد عليه وحده. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج كعلاج طبيعي ويجب أن يُلاحظ أن البابونج قد لا يكون فعالًا بنفس القدر لدى الجميع وفقًا للاستجابة الفردية. قد يكون من المفيد الحصول على الدعم الإضافي من خلال الاستعانة بخبراء التخلص من التدخين والمشاركة في برامج ترك التدخين
الإقلاع عن التدخين هو عملية تحتاج إلى الإصرار والالتزام. يجب أن يتم دعم المدخنين المرغوب في إقلاعهم عن التدخين بالمعلومات الصحيحة والأدوات المناسبة. على الرغم من فوائد البابونج كثيرة للمدمنين على التدخين، إلا أنه ليس بديلاً كاملاً للبرامج الشاملة للإقلاع عن التدخين.
من الضروري أن يكون هناك دعم مهني واجتماعي للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين. يمكن الحصول على الدعم الاحترافي من خلال الاستعانة بأطباء أو أخصائيين نفسيين أو أخصائيي الصحة العقلية المتخصصين في مساعدة المدخنين على التخلص من الإدمان. يمكن أن توفر الجلسات الفردية أو الجماعية والمشاركة في برامج الإقلاع عن التدخين مجموعة من الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن أن تكون مفيدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمدمنين على التدخين أن يستفيدوا من الدعم الاجتماعي، سواء من أفراد الأسرة والأصدقاء أو من خلال الانضمام إلى مجموعات دعم المدخنين أو المشاركة في منتديات عبر الإنترنت حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم وتلقي الدعم من الآخرين الذين يعانون من نفس التحدي.
لخلاصة القول، يُعتقد أن البابونج يمكن أن يكون له فوائد للمدمنين على التدخين بمساعدته في تهدئة الأعصاب، وتخفيف التوتر والقلق، وتحسين النوم. ومع ذلك، ينبغي أن يُستخدم البابونجو وكسب فوائد البابونج كجزء من استراتيجية شاملة للعلاج.
فوائد البابونج للبطن وطرد الغازات
البابونج هو نبات طبيعي يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فوائد للبطن والجهاز الهضمي. وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة للبابونج للبطن:
- تهدئة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات والتهيج. يمكن أن يساعد تناول البابونج في تخفيف الغازات والانتفاخ والإسهال والقيء وهي من فوائد البابونج الأكثر شهرة.
- تخفيف الألم المعوي: قد يكون للبابونج تأثير مسكن على الألم المعوي. قد يساعد تناول البابونج في تخفيف آلام البطن والتقليل من التشنجات العضلية في الأمعاء.
- تحسين صحة القولون: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات التلوث التي تعزز صحة القولون. يمكن أن يساعد تناول البابونج في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعوية وتهيئة بيئة صحية للبكتيريا النافعة في الأمعاء.
- تخفيف القلق المعوي: يُعتبر البابونج مهدئًا طبيعيًا ومضادًا للقلق، ويُعتقد أنه يمكن أن يساعد في تخفيف القلق المرتبط بالجهاز الهضمي. القلق والإجهاد يمكن أن يؤثرا سلبًا على وظائف الجهاز الهضمي، وبالتالي تناول البابونج يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين صحة البطن.
- تعزيز هضم الطعام: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات تعزز عملية الهضم وتحسين الإفرازات
فوائد البابونج للجنس
يعتبر البابونج نباتًا طبيعيًا يتمتع بخصائص مهدئة ومنشطة للجهاز العصبي، ولكن لا توجد دراسات كافية تثبت بشكل قاطع فوائد البابونج المباشرة للجنس أو القدرة الجنسية. ومع ذلك، فإن الاسترخاء العام وتقليل التوتر والقلق قد يكون له تأثير غير مباشر على الجنس والأداء الجنسي. قد تساهم الفوائد العامة للبابونج في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الاسترخاء، مما قد يؤدي إلى تحسين الجنس والرغبة الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض الأشخاص أن البابونج قد يساعد في تخفيف بعض المشكلات الجنسية المرتبطة بالتوتر والقلق، مثل ضعف الانتصاب وقلة الرغبة الجنسية. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يثبت هذه الفوائد للبابونج بشكل قطعي.
يجب مراعاة أن العوامل العديدة تؤثر على الصحة الجنسية والأداء الجنسي، ولا يمكن الاعتماد على البابونج وحده لتحسين القدرة الجنسية. إذا كان لديك أي مشكلة صحية جنسية أو تواجه صعوبات في الأداء الجنسي، فمن الأفضل استشارة الطبيب المتخصص لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.
فوائد البابونج للحامل
البابونج هو نبات طبيعي يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، ولكن ينبغي أن يتم استخدامه بحذر خلال فترة الحمل. على الرغم من أن البابونج يُعتبر غالبًا آمنًا للاستخدام في الأغراض العامة، إلا أنه يوجد بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند استخدامه أثناء الحمل. فيما يلي بعض فوائد البابونج للحامل:
- تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات تهدئ الجهاز العصبي وتخفف التوتر والقلق. قد يكون مفيدًا للحامل الذي يعاني من التوتر أو القلق.
- تسكين الغثيان والقيء: يُعاني العديد من النساء الحوامل من مشاكل الغثيان والقيء، ويُعتقد أن البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض بفضل تأثيره المهدئ على المعدة والجهاز الهضمي.
- تسكين آلام البطن: قد يُساعد البابونج في تخفيف آلام البطن والتشنجات المعوية التي قد تحدث خلال فترة الحمل. إنه يعتبر خيارًا طبيعيًا لتهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف التوتر العضلي.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد توصيات طبية رسمية بشأن استخدام البابونج أثناء الحمل، وينبغي استشارة الطبيب المتخصص قبل استخدامه. يمكن للطبيب تقديم المشورة المناسبة استنادًا إلى حالتك الصحية الفردية والتوصيات السريرية. كما ينبغي تجنب تناول أي أعشاب طبية بالتأكيد! هنا بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعدك في الاستفادة من فوائد البابونج أثناء فترة الحمل:
- استشر طبيبك: قبل تناول أي نوع من الأعشاب أثناء الحمل، يجب أن تستشير طبيبك أو القابلة. فهم سيكونون أفضل مؤهلين لتقديم المشورة المناسبة بناءً على حالتك الصحية الفردية والتوصيات السريرية المتعلقة بالحمل.
- تجنب الجرعات العالية: يجب أن تتبع الجرعة الموصى بها وتجنب تناول البابونج بكميات كبيرة. تذكر أن الاستخدام المعتدل قد يكون الأكثر أمانًا لك ولجنينك.
- اختيار البابونج الطبيعي: يُفضل استخدام البابونج الطبيعي والعضوي دون إضافة أي مواد كيميائية أو مواد حافظة. يمكن العثور على البابونج في صورة أكياس الشاي أو الزهور المجففة.
- التوقف عن الاستخدام في حالة وجود أي تفاعلات سلبية: إذا لاحظت أي أعراض سلبية بعد تناول البابونج، مثل طفح جلدي أو تهيج، فيجب أن تتوقف عن استخدامه وتستشير الطبيب.
- الاعتماد على النصائح العامة لصحة الحمل: لا تعتمد فقط على البابونج للعناية بصحتك العامة خلال فترة الحمل. يجب أن تتبع نصائح الرعاية العامة لصحة الحمل، مثل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني والراحة الكافية.
مع الاهتمام الكامل والاستشارة المناسبة، يمكن أن يكون البابونج خيارًا طبيعيًا آمنًا للاستخدام أثناء فترة الحمل. ومع ذلك، يجب أن تتبع الاحتياطات اللازمة والاستشارة الطبية قبل استخدامه.
أخيرًا، يجب التأكيد على أن الاعتماد على البابونج وحده لعلاج أي حالة صحية أو لتحقيق أي فائدة ليست الطريقة المثلى. ينبغي دائمًا استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أي أعشاب أثناء الحمل والتأكد من السلامة والملاءمة لحالتك الصحية الفردية بغض النظر عن فوائد البابونج لكن يجب عليك الحذر والتأكد مع طبيبك الخاص.
باختصار، فوائد البابونج قد تتوفر بشكل محتمل للحامل، مثل تهدئة الأعصاب وتخفيف الغثيان والقيء. ومع ذلك، ينبغي الحذر والاستشارة الطبية قبل استخدامه، وتجنب الجرعات العالية ومراقبة أي تفاعلات سلبية محتملة. تأكدي دائمًا من الاعتماد على نصائح الطبيب المتخصص والاهتمام بصحتك العامة خلال فترة الحمل.
فيما يلي بعض الفوائد المحتملة للبابونج لصحة القلب:
فيما يلي بعض فوائد البابونج لصحة القلب:
- تأثير مضاد للالتهابات: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. ومن المعروف أن الالتهابات المزمنة تلعب دورًا في تطور أمراض القلب، لذا يمكن أن يكون للبابونج تأثير إيجابي على القلب من خلال تقليل التهابات الأوعية الدموية.
- تأثير مهدئ: يُعتقد أن البابونج له تأثير مهدئ ومنشط للجهاز العصبي المركزي، مما يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق، وهو عامل مرتبط بزيادة خطر الأمراض القلبية. بالتالي، يمكن أن يكون البابونج مفيدًا في تحسين صحة القلب عن طريق تخفيف الضغوط النفسية.
- تأثير مضاد للأكسدة: تحتوي البابونج على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات، والتي تساهم في حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. ومن المعروف أن التوازن بين مستويات الأكسدة في الجسم مهم لصحة القلب، حيث تساعد في الوقاية من تلف الخلايا وتأثيراتها الضارة على الأوعية الدموية. لذا، قد يساهم تناول البابونج الذي يحتوي على مضادات الأكسدة في تحسين صحة القلب والحفاظ على وظائفه الطبيعية.
مع ذلك، ينبغي مراعاة بعض النقاط الهامة لكسب فوائد البابونج والبعد عن اضراره الجانبية:
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج كمكمل غذائي لصحة القلب، خاصة إذا كان لديك حالة صحية معروفة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب.
- يجب الحذر من تفاعلات البابونج مع الأدوية الأخرى التي قد تكون تستخدم لعلاج أمراض القلب، فقد يحدث تداخل بينها ويؤثر على فعالية الدواء.
- الجرعة المناسبة هي أمر هام، حيث ينصح باتباع توصيات الطبيب أو الصيدلي المتخصص فيما يتعلق بالجرعة الملائمة وتوقيت الاستخدام.
- ينبغي مراقبة أي تفاعلات جانبية محتملة، مثل الحساسية أو التفاعلات الجلدية. في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية، يجب التوقف عن استخدام البابونج والتشاور مع الطبيب.
في النهاية، يُشدد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج أو أي نوع من العلاجات الطبيعية لصحة القلب أثناء الحمل. تذكر أن الأدلة العلمية لا تزال محدودة، ولا ينبغي الاعتماد على فوائد البابونج بمفرده لعلاج أمراض القلب.
فوائد البابونج للأعصاب وهل صحيح انه يساعد في تهدية للأعصاب
نعم، البابونج يُعتبر أحد الأعشاب الطبية التي تعتبر مهدئًا للأعصاب. فوائد البابونج للأعصاب كثيرة و يحتوي البابونج على مركبات طبيعية تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر والقلق.تشير الأبحاث إلى أن البابونج يتفاعل مع مستقبلات في الدماغ ليساعد في تحفيز الاسترخاء وتهدئة النظام العصبي المركزي.
يتم ذلك عن طريق تأثيره على مستقبلات جاما-أمينوبوتريك أسيد (GABA)، وهو مركب كيميائي يلعب دورًا هامًا في تهدئة النشاط العصبي وتخفيف القلق.وبالتالي، يُعتبر البابونج خيارًا شائعًا لتهدئة الأعصاب
وتحسين الاسترخاء. قد يتناول الناس البابونج في شكل شاي، أو في صورة مستحضرات طبيعية أخرى مثل الزيوت العطرية أو الأقراص المستحلبة.ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الاستجابة للبابونج قد تختلف من شخص لآخر، وقد يكون للجرعة والتوقيت تأثير على التأثير الهدّام. لذلك، من المهم استشارة الطبيب أو الأخصائي المعالج قبل استخدام البابونج كعلاج للأعصاب، خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية محددة أو تتناول أدوية أخرى.