عند الحديث عن سلسلة باتلفيلد، يتبادر إلى الأذهان فورًا عنصر التدمير الواقعي الذي طالما ميّزها عن باقي ألعاب التصويب. ومع كل إصدار، يتطور هذا الجانب ليمنح اللاعبين تجربة حرب أقرب للواقع. لكن، ما الذي تغيّر بين باتلفيلد 2042 والجزء الجديد باتلفيلد 6؟
التجربة في باتلفيلد 2042 – تدمير موجود لكنه محدود
رغم أن باتلفيلد 2042 جاءت بأسلوب لعب سريع وخرائط ضخمة، فإن نظام التدمير فيها لم يكن بالمستوى الذي توقعه محبو السلسلة. معظم الانهيارات كانت سطحية، والعديد من المباني ظلت ثابتة حتى بعد انفجارات قوية.
هذا قلل من عنصر المفاجأة والتكتيك، حيث لم يعد بإمكان اللاعبين تغيير مجريات المعركة عن طريق هدم البيئات أو فتح مسارات جديدة كما في الإصدارات السابقة.
التجربة في باتلفيلد 6 – عودة التدمير كجزء من الاستراتيجية
مع باتلفيلد 6، يبدو أن الأمور ستعود إلى جذورها. المطورون أكدوا أن اللعبة ستعيد تقديم مفهوم التدمير التكتيكي، حيث يمكن للاعبين هدم جدران، إسقاط أبراج، وحتى تغيير شكل البيئة بالكامل أثناء المعركة.
هذا التطوير لا يضيف فقط مظهرًا بصريًا مذهلاً، بل يفتح المجال أمام خطط لعب مبتكرة، مثل تطويق العدو أو فتح خط رؤية جديد نحو الأهداف.
مقارنة سريعة بين اللعبتين
العنصر | باتلفيلد 2042 | باتلفيلد 6 |
---|---|---|
مدى التدمير | محدود | شامل وتكتيكي |
التأثير على مجريات اللعب | ضعيف | مؤثر بشكل كبير |
تجربة اللاعب | تركز على القتال المباشر | دمج القتال مع استراتيجيات التدمير |
شاهد المقارنة بالفيديو
بدلاً من الاكتفاء بالكلام، يمكنك مشاهدة الفروقات بنفسك عبر الفيديو الذي يستعرض مشاهد حية من اللعبتين توضح الفرق في أسلوب التدمير.
يبدو أن باتلفيلد 6 ستعيد بريق السلسلة فيما يتعلق بالبيئات القابلة للتدمير، وهو ما قد يجعلها التجربة الأكثر إثارة منذ سنوات. بينما تبقى باتلفيلد 2042 خيارًا جيدًا لعشاق القتال السريع، فإن محبي التكتيك والدمار الواقعي قد يجدون ضالتهم في الإصدار الجديد.